lundi 27 juin 2016

الانتقال النيولوثيكي بأوروبا و شمال أفريقيا و الشرق الأوسط


دراسة جينية حديثة عن الانتقال النيولوثيكي بأوروبا و شمال أفريقيا و الشرق الأوسط. بالاعتماد على ADNA بحر ايجة في شمالي غرب تركيا و شمال اليونان. وأخرى للمقارنة من عموم أوراسيا و أفريقيا.

الدراسة خلصت أن الأوروبين و المتوسطيين المزارعين الأوائل للعصر الحجري الحديث انتقلو من بحر ايجة نحو وسط أوروبا.
في الخريطة اللتي نشرت وما يخصنا نحن المغاربة بالضبط ، نرى اننا في فترة العصر الحجري الحديث أستقبلنا نحن أيضا هجرات من جنوب المتوسط وبالضبط من بحر أيجه مرورا بايطاليا و شرق اسبانيا ، ويتضح ذالك عبر المخطط الدائري (الصورة) حيث نجد ال BARCIN8 واللذي رافقه مكون قوقازي يتضح في KLEI10 ، و مكون أوروبي قديم وهو Loschbour .

هاذا الاخير مرتبط بK-mtDNA و I* -Y-DNA ، بينما الKLEI10 مرتبط بالهابلوغروب Y-G2a ، و BARCIN8 مرتبط بـJ2 و R1b.

وبهاذا ولأول مرة تتطابق هته الدراسة الجينية مع الاكتشافات الاركيولوجية المنجزة بالمغرب ، حول تمدد الثقافة الكارديالية Cardial Culture نحو المغرب في العصر الحجري الحديث و اللذي مس سواحل الاطلسية و المتوسطية الشمالية بحيت استقرت مجموعات بشرية قادمة من أوروبا الجنوبية في كهوف و مغارات وحملت معاها ثقافة صناعة الجرار الكارديالية وبعض الادوات و سرح الماعز و الاغنام.

المفاجئة الكبيرة في المخطط ان الجزائر و مصر فقد عرفت تأثيرا محدودا في العصر الحجري الحديث من جنوب المتوسط فقط عبر BARCIN31 فهو موجود فيهما ، و نرى معه تأثيرا قادما من افريقيا جنوب الصحراء YORUBA و جنوب شرق الاناضول LBK .

ال Yoruba معبرة عبر مجموعة L-mtDNA و Y E-M22

و LBK معبرة عبر J-mtDNA، و T2b mtDNA ، وهاتين السلالتين مرتبطتين بظهور الهابلوغروب Y- J1a ، بسبب ال TMRCA المشتركة المقدرة بحوالي 5000الاف سنة ق.م ، وتواجد نسبة مركزة و عالية لهما بترافق مع J1a في مناطق انتشاره الاساسية .

وكما هو معروف أركيولوجيا الجزائر و مصر كانتا أكثر مناطق شمال افريقيا مرتبطة بتحركات الرحل و الرعاة و خصوصا في الفترة القفصية اللتي عاصرت تحركاتهم في الصحراء الافريقية.
المصدر
الان و أكثر من أي يوم مضى ... يبدو واضحا أن التنوع الجيني عندنا ليس حديثا وغير مرتبط بالعصور الكلاسيكية ، بل يعود على الاقل الى العصر الحجري الحديث وهو اللذي شهد أقوى تحركات الهجرة البشرية في تاريخها أطلاقا ..

في انتظار المزيد و المزيد ، هاذا الطرح أصبح يتأكد يوما بعد يوم


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire