صدر من قسم البيولوجيا الجزيئية و التطورية (جامعة أكسفورد) قصاصة من ثلاث جرائد بحثية تتضمن أهم الدراسات الفصلية اللتي نشرت سنة 2016.
وتقدم الدراسة الجديدة، التي قدمها علماء الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، إطار موسع للباحثين لدراسة أصول الإنسان، بالاعتماد على أخذ 10 عينات واسعة التمثيل للتجمعات البشرية القديمة وجميع سلسلات الحمض النووي لأسلاف الانسان القديم .
و بعد حساب نسب التهجين اللذي ينطوي على كائنات شبيهة بالإنسان القديم كالنيادرتال و الدينوصوفان و رفات بشرية قديمة للعصر الباليوليثي، فقد بين النموذج المعياري ان هناك انقسام شرقي-غربي كبير للبشر-الحديثين عندما أنطلقوا لأول مرة من أفريقيا، في فترة محددة إلى ما قبل 45000 سنة على الأقل، مع الاستراليين وغينيا الجديدة داخل المجموعة الشرقية اللتي أنتهجت الطريق الجنوبية.
اما المجموعة الغربية، فهي تضم ساكنة شمال أفريقيا الحالية بالأساس مبينة باللون الأخضر على الخارطة، اذ تقترح الدراسة انها غادرت القارة الافريقية قبل 120 الى 90الف سنة ق.م، ثم عادت الى شمال افريقيا عبر أوروبا أنطلاقا من شبه-الجزيرة الأيبيرية و جنوبي غرب-أوروبا نحو المغرب و الجزائر و تونس.
وأخرى قادمة من ايران عبر الشرق الأدنى نحو السودان و التشاد و الكاميرون.
أما باقي المجموعة الغربية فأنقسم نحو الشمال السيبيري باتجاه أمريكا الشمالية وجزء أخر بقي مرابطا بشكل عام في غرب-أوراسيا.
المصدر
المصدر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire