خلصت هته الدراسة الجينية بالاعتماد على قاعدة بيانات متنوعة من الأحماض النووية من شمال أفريقيا و أفريقيا جنوب الصحراء و أوروبا و الشرق الأوسط. ألى أن التنوع الجيني و الاسلاف عند الشمال أفريقيين هي محلية و أصولها تعود على الأقل قبل 12 ألف سنة قبل الميلاد كأقل تقدير.
في حين سجلت الدراسة أن التأثير الوحيد اللذي غير طبيعة الأسلاف و التركيبة الجينومية عند الشمال أفريقيين حاليا، هو تأثير ظاهرة النخاسة و الرقيق من العبيد الزنوج خلال الفترة الاسلامية في العصور الوسطى ،
حيث يقدر المتخصصون أن الأصول الحديثة عند المغاربة هي قادمة بالخصوص من غرب افريقيا جنوب الصحراء نحو المغرب قبل 1200سنة كأقصى تقدير، و 700 سنة كأقصى تقدير بالنسبة لمصر اللتي أستقدمت عبيدا من أصول نيلو-صحارية ، عكس المغرب اللذي أستقدم أفارقة زنوج من التجمعات النيجيرو-كاردوفانية من وادي النيجر و السنغال و غانا.
الدراسة أعتمدت على عينات من 7 دول شمال أفريقية ، بالنسبة للمغرب فقد اخذت 18 عينة من مدينة الرباط (كيش الأوداية) و 16عينة من الجنوب الشرقي و18 أخرى من الصحراء (المغربية).
ويلاحظ من خلال مقارنتها ، أن نسبة الأصول الافريقية جنوب الصحراء ترتفع بشكل كبير كلما أتجهنا جنوبا وأعلى نسبة لها وجدت في عينات الجنوب الشرقي بنسبة 33% و نسبة 18% عند الصحراويين و 11% عند الرباطيين (كيش الأوداية)
وبالنسبة لمصر فهي 14% و نسبة 18% للجزائر العاصمة وليبيا 16%. وأمازيغ تونس بشنيني الدويرات فهي فقط 1%.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire