dimanche 10 juillet 2016

أول من سكن أفريقيا الأستوائية و ظهور الأفارقة الزنوج في جنوب الصحراء


أول من سكن أفريقيا الأستوائية من الأنسان العاقل كان من "البيكمي" African Pygmies  في الصورة أعلاه، وهم أقلية زنجية مهددة بالأنقراض وتعود أصولها لفترة الهولوسين تقريبا بين 10الاف سنة قبل الميلاد الى 40.000الف سنة قبل الميلاد وتفرعوا عن باقي البشر الحاليين في منطقة ما غربي أفريقيا، وبهم نسبة عالية لجينات غير بشرية تعود ربما لنوع منقرض من الهومو أركتس والمختصون يحددونه في الHomo Floresiensis

وهو مايفسر ربما صفات مورفولوجية و فيزيولوجية يتميزون بها خصوصا قصر القامة و صغر الحجم و البشرة الداكنة والملامح المبرطمة.
    رغم أن هناك رأيا مرجحا وقائلا ان ذالك مرتبط بتطور و تأقلم محلي لبيئة أدغال أفريقيا الأستوائية الحارة و المشبعة بالرطوبة، بدليل أن كل القوميات المنعزلة في خط الاستواء تتشارك في نفس الخصائص الانثربولوجية و نفس طريقة التأقلم و التطور.
        الأقوام البدائية الأصلية لخط الاستواء تتميز بخصائص فيزيولوجية مشتركة بسبب التأقلم و التطور في البيئة الاستوائية

      صورة الHomo Floresiensis


        حاليا يتعرض شعب البيكمي لشتى أنواع الأضطهاد في أفريقيا الاستوائية و أصبحت أعدادهم تقل بسبب المجازر و سياسة الابادة الجماعية اللتي تنتهجها فصائل مسلحة في الكونغو و رواندا مع تواطئ حكومي.
          بالأضافة لمعاناتهم من العنصرية من طرف القوميات النيجرو-كاردوفانية وأهمها قوميات البانتو الكونغولية، كما يتعرضون للأستعباد و النخاسة و يتم استرقاقهم و اغتصاب نسائهم و الزامهن بالتزاوج معهم و اكثار الذرية من اباء من البانتو.

          ومازالت هناك مساعي أممية دولية لوقف نزيف هته الممارسات الشنيعة في حق تجمعات البيكمي في أفريقيا الاستوائية، فقد تم تصنيفهم ضمن القوميات المهددة بخطر الانقراض الجماعي.

          ومن ناحية دراسات البحوث الجينية و الانثروبولوجية، يرى العالم الأمريكي كارلتون-كون أن الزنوج حاليا في أفريقيا جنوب الصحراء هم نتاج تزاوج و تجانس بين اسلاف لهم في الفترة الهولوسينية بين أمهات من البيكمي و رجال من الجنس الأبيض وغالبا كانو من النوع المشتاني.

          ونظرا لغلبة الجانب الأمومي فأن الاجيال الهجينة و الخلاسية لهاذا التجانس أكملت اتجاهها في مزيد من التجانس مع نساء البيكمي عبر اكتساح الاراضي الافريقية جنوب الصحراء فيما يعرف بتوسعات البانتو الكونغولية و اللتي حصلت خصوصا في الفترة النيوليثكية بشكل أوسع.

          ما أدى الى ظهور ما يعرف حاليا بالجنس الكونغولي او العرق الزنجي جنوب الصحراء واللذي أكتبس أغلب صفاته المورفولوجية من جانب الامهات وهو اللذي كان مسؤولا عن انتشار التجمعات النيجرو-كاردوفانية. 
          • صورة العرق الكونغولي البانتوي وهو الاكثر أنتشارا في أفريقيا جنوب الصحراء وهو هجين ظهر لأول مرة في العصر الحجري الحديث واول جمجمة حديثة له تعرف بأسم Asselar 

          توسعات البانتو الكونغولية


          Aucun commentaire:

          Enregistrer un commentaire