jeudi 21 juillet 2016

مدينة صدينا التاريخية بالفيديو + صور


أعلن عن أكتشاف  مدينة أثرية ٬عند سفح (جبل صدينا) قرب تيسة بإقليم تاونات ٬تمتد على مساحة تقدر ب 10 كلم مربع . وذالك في أعلان رسمي سنة 2012، حيث يعود تاريخها الى القرن التاسع، هذا الموقع الأثري تم اكتشافه لأول مرة سنة 1968 من طرف احد الأركيولوجيين الاوروربين يدعى كريكوريي لازاريف.

 وهو ما أثار اهتمام فريق بحث مكون من الدكتور ابراهيم اقديم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس والمكتشف (لازاريف) والجغرافي الدكتور محمد لعوان أستاذ جامعي بكلية الآداب سايس ومدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث السيد أكراز عمر وخبيرين اسبانيين، هاذين الأخيرين شدهما الفضول للبحث في العلاقة التي يمكن ان تجمع بين المدينة الأثرية صدينة ومدينة شيدونة الاسبانية.
وقال إبراهيم أقديم، هذه المدينة التاريخية القديمة التي تم اكتشافها بـ(منطقة صدينا) تعود إلى القرن التاسع الميلادي في حين أن بعض الآثار والرسوم والنقوش وبعض اللقى التي تم العثور عليها بنفس الموقع تعود إلى فترة ما قبل التاريخ .

وتظهر الصور التي تم التقاطها من طرف فريق البحث العلمي لهذا الموقع التاريخي أن هذه المدينة القديمة كانت بها دور سكنية وحائط ومعصرة تقليدية للزيتون ومطحنة للحبوب بالإضافة إلى صهريج ماء كان يغطي حاجيات المرافق والدور السكنية بالمياه وكذا لسقي الحقول أي كل المقومات التي تجعل منها مدينة نشيطة آهلة بالسكان وتتوفر على ركيزة اقتصادية .
وحسب أقديم فإن اللقى التي تم العثور عليها بهذا الموقع كمواد البناء التي كانت معتمدة في ذلك الوقت والأواني الفخارية والخزفية كلها تكشف أن هذه المدينة تعود إلى بدايات العصر الوسيط وكان يسكنها فلاحون ومزارعون (خماسة) لا يملكون الأرض ولكنهم كانوا يشتغلون لحساب بعض ملاك الأراضي الأغنياء.
ويرتكز النشاط الاقتصادي لهذه المدينة على (عين ماء) وأراضي فلاحية خصبة مما جعل فريق البحث الأركيولوجي الذي اكتشف هذا الموقع يرجح سيادة نظام زراعي يخدم هذه المدينة وسكانها شبيه بما يسمى ب (هويرتا) بإسبانيا والذي هو عبارة عن مجموعة من البساتين أو الضيعات الفلاحية مما يعكس أهمية الموقع وفائدته التاريخية سواء بالنسبة للباحثين المغاربة أو الإيبيريي.

صور موقع صدينا التاريخي 





 رابط

1 commentaire:

  1. لما لا يتم الإهتمام بهذا الموقع على غرار مدينة وليلي وباقي المواقع الأثرية لخلق أنشطة ثقافية مع سياحة جبلية

    RépondreSupprimer