samedi 16 juillet 2016

نتائج الحمض النووي لصرحاء النسب من العرب و محنة الهابلوغروب J1

نتائج الحمض النووي لصرحاء النسب من العرب و الهابلوغروب J1

في الصورة، مخطط لنتائج صريحي النسب و الانتماء لسلالة الرسول في كل من الخليج و الشام و العراق و مصر و السودان و المغرب الكبير بحسب أخر تقييم أنجز سنة 2011، قبل أن يتم سحبه و أقصاء جميع العينات اللتي لم تقع على الهابلوغروب الأبوي J1a2b2 و عرف سابقا ب (J1c3d).

الهابلوغروبات كما هي موضحة هي تقريبا تنتمي لكل الأعراق و الشعوب على وجه البسيطة، وأغلبها لم يتم فحص تحوراتها السفلي مايعني أن أسلاف هؤلاء الشرفاء لا يجمعهم أي رابط أبوي قبل 1400سنة أو قبل ذالك أو بعده، فجميع الأسلاف المشتركة على مستوى هابلوغروب واحد تلتقي على الأقل في 6000 الاف سنة قبل الميلاد بالنسبة ل J1 وترتفع الى 120,000ألف سنة قبل الميلاد عند CT.

حاليا، وبسبب سياسة مدراء مشاريع الحمض النووي الخليجيين فقد تم أقصاء جميع السلالات والابقاء فقط على J1، وهؤلاء أنفسهم قامو باقصاء جميع التحوارت السفلي في J1، وبقي الصراع الأن محصورا فقط بين نادي التحور (L147.1 (J1a2b2 و التحور L222.2 (J1a2b2a) ، وكلا الفريقين يدعيان أن سلالتهما هي سلالة أبراهيم و أبنيه اسماعيل و اسحاق، بالاعتماد فقط على عمرها التقريبي المحصور بين 7000ألاف سنة قبل الميلاد الى 4000الاف سنة قبل الميلاد و كونها الأكثر انتشارا بين اليمنيين و البدو!

لذالك يعكف أصحاب مشاريع الحمض النووي على التنقيب على من يعرفون بصريحي النسب لعائلة الرسول و الهاشميين و قريش عبر العالم، و رغم ان أكثر من 80% من نتائح الفحص هي خارج الهابلوغروب J1، ألا انه ولحد الساعة فان جميع العينات في كلا التحورين تذهب في تأكيد ما أكدته دراسات دولية سابقة كون ان الهابلوغروب J1 بجميع تحوراته يخص فقط الرعاة و الرحل اللذين تحركوا من جبال زاغروس و الاراراط في العصر البرونزي نحو أفريقيا عبر سيناء بالاتجاه نحو بلاد النوبة ومنها نحو أثيوبيا و الشرق الافريقي و الصحاري الافريقية و سهوب المغرب الكبير.

مما يؤكد أن الهابلوغروب J1 لا علاقة  له بما يسمى  بهجرات عربية من القيسية اليمانية كبني هلال و سليم و معقل أو بمشجرات الأنساب الشريفة كالأدارسة و العلويين و الهاشميين و القريشيين الخ، فالانتقائية على سلالة وحيدة و عدم تطابق المركرات و التحورات في نفس الهابلوغروب بالاضافة الى أقصاء التنوع الجيني وغياب الأدلة التاريخية من مخطوطات قديمة و نقيشات و سجلات و أثار، كلها تذهب في نفي ما يروج له أصحاب نظرية J1 بارتباطه بالعرب بصفة عامة.

وسنأتي بدراسات و تفاصيل أكثر في مواضيع قادمة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire