في دراسة جينية حديثة شملت عدة مناطق بدولة الجزائر، تباينت النتائج و المعطيات من منطقة لأخرى و رغم أن القائمين بالبحث حاولوا استقرائها بطريقة معممة بالقول أن أنها تعكس تأثيرات قادمة من أسيا و أوروبا و أفريقيا جنوب الصحراء على الساكنة المحلية لكن في فترات سابقة للأحداث التاريخية المعروفة.
كما أن الدراسات الأنثروبولوجية تقدم تفسيرات لا تذهب في دعم طرح التأثيرات التاريخية من جهة الغزاة خلال الألفي سنة الأخيرة على الأقل ماعدا بالنسبة لظاهرة النخاسة الأسلامية للرقيق من الزنوج خلال العصر الوسيط.
الدراسة الحالية (Bekada et al 2015) جائت مقاربة لنتائج دراسات سابقة وهي Arredi et al. 2004 و Robino et al. 2008 و Shi et al. 2010، وبالنسبة لمناطق الفحص فقد تمت على الجزائر العاصمة و مدينة وهران و الرقيبات بالجنوب الغربي بتندوف و تيميمون (قبائل زناتة).
الهابلوغروب أو السلالة الأبوية (الذكرية)، الأكثر شيوعا في الجزائر بحسب الدراسة كانت من نصيب E1b-M81 حيث سجل معدل :
80% عند الرقيبات
53.85% بالجزائر العاصمة
41.25% بوهران
48.57% تيميمون
الملاحظ أن هاذا الهابلوغروب و رغم غلبته النسبية في الجزائر الأ أنه يسجل في أغلب الأحوال نسبة تقارب النصف في عموم البلاد، ماعادا عند الرقيبات و المزاب (دراسة Shi et al. 2010)، يمكن فهم تركزه بنسب عالية عند الرقيبات بسبب القرب الجغرافي للمغرب حيث المعدلات هناك تسجل مافوق 80% كمعدل أدنى. لكن بالنسبة للمزاب فيمكن تفسيره بسبب العزلة الجغرافية و الأجتماعية و تاريخها الخاص.
أما بالنسبة للساحل و الشمال والوسط الجزائري وباقي الصحراء الجزائرية فنسبة 50% لE1b-M81 مع أحتساب E1b1b1-M35، تبدو منطقية أذا ما راجعنا أرشيف الدراسات الأنثروبولوجية اللتي شملت عدة مواقع جزائرية تعود للعصر الحجري الحديث
(مراجعة Physical Anthropology of European Populations" by Ilse Schwidetsky, B. Chirelli, Olga Necrasov, 1980)
فبأعتبار أن E1b-M81 و E1b-M35 يمثل الساكنة المحلية ذات الأصول المشتي أفلية (المشتانية) فأن الأحافير الأركيولوجية أظهرت انه قبل 5000سنة الى 6000سنة قبل الحاضر، بدأت الساكنة المشتانية في الجزائر بالأنحصار فاسحة المجال لوصول مهاجرين قادمين من الصحراء الأفريقية الكبرى ممثلين في الثقافة القفصية (المتوسطيون القبليون) ، ورغم ان ألمشتانيين في تلك الفترة بدئوا في تطوير ملامحهم و شكل رؤوسهم الى رؤوس طويلة و مربعية dolicho- or slight mesocephalic واللتي وجدت في عدة مواقع أركيولوجية ألا أن جزءا مهما منهم كان يشكل عنصرا مهما في تكوين المهاجرين الجدد من القفصيين.
وهاذا يتماشى مع الهابوغروب E1b1b1a-M78 اللذي تترافق ظهور فروعه مع الفترة القفصية اللتي عرفت ظهور (المتوسطيين القبليين) حيث يسجل نسب معتبرة في الجزائر وهي كالأتي :
15.38% بالجزائر العاصمة
2.50% بوهران
2.86% بتيميمون
الأ انه ظهر ألى جانبهم ذوي الرؤوس المستديرة و القصيرة Brachycephalic، فمن خلال دراسة الرفات اللتي تم أستخراجها من حقبة العصر الحجري الحديث و البرونزي في شرقي الجزائر و من ولايتي خنشلة و باتنة وأخرى على الساحل الجزائري، تبين أن المهاجرين الجدد كانو يمثلون نسبة 60% من الرفات و 40% فقط تمثل ذوي الاصول المشتانية العائدة للعصر الحجري الأعلى.
و رغم أن نسبة 60% وجدت انها تحمل صفات و ملامح مختلطة بين أصحاب الرؤوس الطويلة و القصيرة حيث أخذت منحى يجمع بين الأثنين، الأ أن الخبراء قدروا نسبة 10% تعود للعنصر الأرمينيودي و 10% تعود للألبي وقد وجد في مواقع مجياليتية بالجزائر بشكل خاص و أخرى كانت تعرف أنتشار رعي الأبقار و الماشية.
وكما هو معلوم فأن عنصر الأرمينيود ذي الرأس القصير نشأ بالقرب من أرمينيا في جبال الأراراط و زاغروس.. وهاذا يتواكب مع ظهور الهابلوغروب J-M340 اللذي تبين بدوره أنه نشأ في العصر الحجري في أيران في جبال زاغروس في اخر دراسة ADNA منجزة و قد دخل القارة الأفريقية في فترة العصر البرونزي و ربما أواخر العصر الحجري الحديث أيضا.
كما أن عنصر الأرمنيود ينتشر بكثافة في مناطق أنتشار الهابلوغروبين J1 و J2 بالاعتماد على خرائط التوزيع، وقد سجلا معا نسب مهمة في الجزائر وهي كالتالي:
10% عند الرقيبات
19.23% بالجزائر العاصمة
25% بوهران
11.43% بتيميمون
وكما هو ملاحظ فأن J-M340 خصوصا فرعه J1 ينتشر في الصحراء الجزائرية و تتضاعف نسبته في الشمال، وبأعتبار الصحراء بيئة طاردة، يمكن القول أن الشمال أستقبل هجرات جنوبية ساهمت في تغيير الديمغرافية المحلية وما يعزز هاذا الطرح تواجد هابلوغروبات ذات طبيعة صحراوية و أفريقية جنوب الصحراء ك E1b1a-M2 وE2 -M75 و R1 -M173 وE1a-M33 ، أذ منطقيا لا يمكن القول أن J1 قدم الى الشمال الجزائري لوحده هكذا...
الخريطة توضح هجرات الرعاة و الرحل من صحاري شرق سوريا و سيناء نحو أفريقيا ابتداءا من الالفية السابعة قبل الميلاد ... ما يوافق انتقال الثقافة الزرزانية من جبال الارارط و زاغروس نحو افريقيا و تحولها لنمط الثقافة القفصية في القارة الافريقية اعتمادا على تأريخ الاحافير و البقايا العظمية و الصناعات التي تعود لتلك الفترة في مغاور و كهوف شمال افريقيا و غرب اسيا. وفق تسلسلها الكرونولوجي
و رغم أن هناك جهات تحاول كل ما في وسعها بتسويقه كسلالة أحادية لما يعرف بهجرات بني هلال و سليم و معقل على مشاريع في Family Tree DNA، فأن هاذا الطرح غير منطقي بالمرة ولا يوجد مايدعمه على المستوى الجينومي او الاركيولوجي و الانثروبولوجي خصوصا في غياب دراسات عن التركيبة الجنومية للقبائل الأصلية (القيسية اليمانية و قبائل الحجاز و السعودية و اليمن) رغم أن هناك دراسات تشير الى أستحالة تتبع الروايات العربو-أسلامية من اساسه.
وقد أشرنا في موضوع سابق عن طبيعة J1 بين أفريقيا و اسيا، وأن هاذا الأخير وخصوصا على فرعه L222.2 يتجاوز حضوره في أفريقيا فترة أنتشار الأسلام و الحقبة الفاطمية بكثير، أذ أصوله راجعة الى العصر البرونزي و أواخر العصر الحجري الحديث وهو أقدم تواجدا في أفريقيا من تواجده في الجزيرة العربية، حيث كل الدلائل تشير أنه هاجر من افريقيا نحو الجزيرة العربية وليس العكس.
وبالأعتماد على نتائج التنوع السلالي الذكوري بالجزائر نجد أن السلالة E1b1a-M2 تسجل نسب مهمة :
3,3% عند الرقيبات
10% بوهران
22.86% بتيميمون
الدراسة أشارت و بكل وضوح أن هته السلالة وجدت بنسب عالية عند زناتة بتيميمون و ذالك مراده بالأساس الى تواجد الحراتين اللذين ينتحلون مواريث أمازيغية بسبب التمزغ داخل النسيج القبلي لأمازيغ الصحراء الجزائرية بعد كساد تجارة النخاسة و العبيد بأنتشار التمدن و التحضر حيث لم يعد الحراتين عبيدا في مزارع و حقول الواحات كما كان سابقا بل ذابو و أنصهروا في مجتمع أسيادهم من زناتة و صنهاجة بالصحاري الجزائرية.
المثير أن مدينة وهران في الغرب الجزائري تسجل أيضا نسبة 10% لهته السلالة الافريقية جنوب الصحراء، ويكمن تفسير ذالك كون المدينة عرفت هجرات كبيرة من الجنوب الغربي و الصحراوي الجزائري مؤخرا و استقبلت توافد الحراتين عليها بشكل مكثف.
يشار ألى أن وهران كانت تعتبر أكبر مدينة أستيطانية في الجزائر من طرف المعمرين الفرنسيين وكانت المدينة تعتبر مركز صناعي و فلاحي هام أذ تسير مئات الالاف من مزارع العنب لأنتاج الخمر و الزراعات الموسمية و الصناعية.
وهاذا كان يتطلب يد عاملة تم أستقطابها من واحات الصحراء الجزائرية حيث كانت تجربة الحراتين في العمل في حقولها و مزارعها أحدى الاسباب التي شجعتهم الى العمل و الهجرة و الاستقرار بوهران قبل استقلال الجزائر و بعدها.
أما بالنسبة للمفاجئة الكبيرة اللتي حملتها نتائج الدراسة فكانت على السلالة R1 -M173 حيث سجلت معدلات متشابهة بين كل من وهران و تيميمون، الدراسة لم تخبرنا للأسف عن طبيعة التحورات فيمكن أن تكون على الفرع الأوروبي M269 أو الأفريقي V88 أو هما معا وهي كالتالي:
7.50% بوهران
8.57% بتيميمون
لتزداد الأمور دهشة مع تطابق النسب على هابلوغروبات أخرى يعتقد أنها غير موجودة في أفريقيا نهائيا، كحالة الهابلوغروب Q- M242 اللذي يسجل نسبة تقارب 3% بتيميمون و 2,5% بوهران، الدراسة لم تحدد على أية فرع ولكن وجدنا ان هته النسبة هي نفسها تقريبا في بعض المناطق الفرنسية خصوصا منطقة الألب.
خارطة أنتشار المعمرين من المستوطنين الفرنسيين بالجزائر و تركزهم في الجهة الغربية للجزائر
حاليا من الصعب القول أن كلا من R1 -M173 و Q-M242 هو بسبب تزاوج المعمرين الفرنسيين بالجزائريات أو استقرارهم بالجزائر، فعلى ما يبدو فأن هاذين الهابلوغروبين وجدا أيضا في كل من مصر و السودان و ليبيا بنسب مثيرة ومتقاربة، بالتالي يمكن القول أن هاذين الهابلوغروبين لهم امتداد صحراوي شمال أفريقي ماقبل تاريخي (ربما الفترة القفصية)، هاذا أذا أخذنا بعين الأعتبار تواجد العنصر الألبي في الجزائر منذ عصور مبكرة (العصر الحجري الحديث) ويبدو أنه قدم مع المتوسطيين القبليين أي القفصيين وهو حاليا مقرون بالهابلوغروب R1.
هابلوغروبات أخرى ذات طبيعة و أنتشار صحراوي هته المرة وجدت بالجزائر العاصمة محددة في E1a-M33 بنسبة تقارب 4% و رغم أن أقدم تحورات هته السلالة موجود في كل من الجزائر و المغرب، ألا أن تواجدها الحصري بالجزائر العاصمة وغيابها عن باقي المناطق الجزائرية ماعادا بتيميمون بنسبة 2.86% ، يؤكد الأتجاه الصحراوي لها.
حركة صعود الرحل الكبار و الرعاة نحو شمالي الجزائر بصفة خاصة كان أمرا شائعا منذ عصور قديمة وحتى يومنا هاذا
أذن وكما يتضح من خلال معاينة نتائج السلالات الذكرية في الجمهورية الجزائرية يتضح بشكل قوي مدى تأثير الهجرات ماقبل تاريخية من الصحراء الأفريقية الكبرى نحو الساحل الشمالي وما يعزز هاذا الطرح تواجد سلالات أمومية ذات طبيعة أفريقية جنوب الصحراء مرتبطة بهجرات الرعاة و سراح الماشية عبر سهوب و مراعي أفريقيا و أوراسيا و ربما تعود للفترة القفصية و البرونزية.
كحال السلالة L3e-mtDNA و فروعها حيث سجلت في الجزائر العاصمة لوحدها نسبة تقارب 20%.
يليها السلالة L2-mtDNA حيث سجلت نسبة تقارب 12% في الجزائر العاصمة وهي في شمال أفريقيا أيضا مرتبطة بتحركات نيوليثية للرعاة و سراح الماشية و الرحل اللذين كانو يجوبون المراعي في أفريقيا بحثا عن الكلأ ومنابع المياه بعد نهاية العصر الجليدي الأخير في المنطقة الواقعة بين السافانا بوادي النيجر و الهضاب العليا.
وبأستثناء السلالات الأمومية الأفريقية جنوب الصحراء، نجد السلالة الأوراسية J-mtDNA تسجل أعلى معدلاتها بالجزائر العاصمة بحوالي 15% و بمعدل وطني يصل الى 4% ، هته السلالة الأمومية مقرونة أيضا بتحركات الرعاة و سراح الماشية بعد نهاية العصر الجليدي خصوصا في الفترة النيوليثية و البرونزية وهي تترافق بنسب عالية أينما وجد الهابلوغروب الأبوي J1 بشكل أخص حيث نجدها بمعدلات مرتفعة في السودان الشمالي ومصر و عند قبائل الهوسا و الشرق الأوسط خصوصا باليمن و أيران أي عند المجتمعات الرعوية المستقرة بشكل أخص.
السلالات الأمومية عند الجزائريين تثير الانتباه فعلا ونسبة 8% للسلالة X-mtDNA .وهي نسبة مرتفعة فرغم ان هته السلالة الأمومية تعتبر سلالة سكان أمريكا الأصليين ألا أنها دخلت ألى أفريقيا في وقت جد مبكر و قبل هجرتها من أوراسيا نحو الأمريكيتين، وقد وجدت بنسب مرتفعة عند سكان واحات الصحراء المصرية الغربية مايشير مرة أخرى و كما أسلفنا الذكر ألى هجرات قفصية صحراوية ماقبل تاريخية مرتبطة بالرعي و الترحال وهاذا يفسر نسبتها العالية في الجزائر.
سلالة أمومية أوراسية أخرى ولو بنسبة أقل وهي W-mtDNA قادمة ايضا من أعماق أواسيا نحو أفريقيا ويبدو ان حضورها ايضا جد مبكر وعلى العموم فالجزائريون لوحدهم يحتفظون بنسب عالية منها في القارة الافريقية حوالي (1.08%-3.23%).
رعاة الابقار و الماشية في صحاري الجزائر (نقيشات صحراء الطاسيلي) 6000 ألى 4000سنة قبل الحاضر
يشار الى أن تيميمون تسجل أعلى معدلات الأمومة الافريقية جنوب الصحراء بنسبة تقارب 65% تبعتها الجزائر العاصمة بنسبة 38% و 22% لوهران بالجمع بين كل L-mtDNA Sequences.
بطبيعة الحال الدراسة بررت سبب تواجد الأمومية الافريقية جنوب الصحراء بين زناتة بتيميمون وذالك لتواجد الحراتين الممزغين.
صورة جماعية لساكنة تيميمون بالصحراء الجزائرية
في حين لم تذكر شيء فيما يخص طبيعتها في الجزائر العاصمة و وهران، و رغم ان جزء كبير منها يبدو انه قديم و مرتبط الفترة القفصية و البرونزية لرعاة الماشية و الرحل، فجزء أخر يبدو أيضا ظاهريا مرتبطا بنخاسة الأماء من العبيد الزنجيات في الفترة الأسلامية.. ونظرا لغياب دراسة معمقة حول طبيعة التحورات في هته السلالات الأمومية. يبقى الطرح محصورا بين الرأيين.
خارطة التوزيع اللغوي الحاضر بالجزائر و هو لا يعكس حقيقة الأختلافات الجينية بين كل المناطق فيها
الدراسة ختمت في أستنتاجها أن الأختلافات الجينية المسجلة بين المدن و التجمعات الجزائرية سواء كانت ناطقة بالأمازيغية او العربية (الدارجة الجزائرية) هي عامة ولا تخص أية تجمع دون سواه، وهي أشارة ضمنية ان ما يعرف بفترة أنتشار الأسلام ليست مسؤولة عن هذه الأختلافات بشكل أساسي أو تأثيرات تاريخية حديثة ولكن هي عميقة و تعود الى فترات ماقبل التاريخ بدليل أن الأختلافات الجينية عند الجزائريين توجد في أماكن بعيدة عن أية تأثيرات خارجية وخصوصا تلك في أعماق الصحراء.
مايفرض الجزم انه رغم الاختلافات الجينية في السلالات الأمومية و الأبوية فهي تعكس أصول محلية قديمة (أمازيغية) بالجزائر، وليس عربية أو أوروبية من جهة الأباء مع هامش للتأثير الأفريقي جنوب الصحراء بسبب ظاهرة النخاسة في الفترة الوسيطية الأسلامية من كلتا الجهتين (الأمهات و الاباء).
في حين علقت أن الأصول الأوروبية و الشرق أوسطية الحديثة عند الجزائريين لوحظت من جهة الأمهات وليس الأباء و ذالك عبر دراسة ال X-Chromosome، وقد ألمحت ألى أن ذالك راجع ألى أحداث تاريخية معينة وجب على المؤرخين البحث في شأنها (القرصنة والسبي في الفترة العثمانية؟).
مايفرض الجزم انه رغم الاختلافات الجينية في السلالات الأمومية و الأبوية فهي تعكس أصول محلية قديمة (أمازيغية) بالجزائر، وليس عربية أو أوروبية من جهة الأباء مع هامش للتأثير الأفريقي جنوب الصحراء بسبب ظاهرة النخاسة في الفترة الوسيطية الأسلامية من كلتا الجهتين (الأمهات و الاباء).
في حين علقت أن الأصول الأوروبية و الشرق أوسطية الحديثة عند الجزائريين لوحظت من جهة الأمهات وليس الأباء و ذالك عبر دراسة ال X-Chromosome، وقد ألمحت ألى أن ذالك راجع ألى أحداث تاريخية معينة وجب على المؤرخين البحث في شأنها (القرصنة والسبي في الفترة العثمانية؟).
مصادر العينات المفحوصة في الجزائر حسب الدراسة بالأحمر
نتائج فحص الحمض النووي للسلالات الذكرية ال Y كروموسوم بالجزائر العاصمةـ وهران ، تيميمون، الرقيبات