بالرغم من حدوث تزاوج بين البشر و النيادرتال خلال ال100ألف سنة الماضية، وبالرغم أن حوالي 1% ألى 4% من جينوم البشر من غير الافارقة جنوب الصحراء يعود للنيادرتال.
ألا ان الكروموسوم Y لا يحتوي على اي جينات من النيادرتال، وهاذا يعني أن ذكور النيادرتال و أناث البشر الحاليين، لم يكن بينهم توافق كبير، ربما لمشكلة ما في أنتاج الحيوانات المنوية عند ذكور النيادرتال.
ففي بحث جديد ، اكتشف العلماء وجود 3 تحورات في 3 جينات مناعية عند ذكور النيادرتال، منهم واحدة تولد مضادات مناعية عند الأم تسبب في رفض و أجهاض الجنين من المواليد الذكور، وهاذا يعني انه بالرغم من أن اناث البشر كن يعبثن مع ذكور النيادرتال ألا أنهن لم يستطعن أنجاب أي ذكر نيادرتال صحيح.
وهاذا يعني أنه التزاوج حصر بين النيادرتال و الأنسان العاقل من جهة ذكر من الانسان العاقل و بين أنثى نيادرتالية كانت قادرة على انجاب هجين Hybrid بين النوعين المختلفين كاللذي في الصورة (ترميم لرفات هجين من جبل طارق) وربما قد يكون هاذا بشكل عام سبب أنقراض النيادرتال في اخر ملاجئه ، هاذا الهجين استمر في الحياة بصعوبة و انتهى به الأمر الى الاختلاط بباقي البشر ما أدى الى أمتصاص جيناته لدى باقي الأجيال القادمة من البشر.
وقد كان غير مؤكدا زمن التزاوج بين الإنسان الحديث والنياندرتال على وجه الدقة، إلا أن التقديرات السابقة لهذا التزاوج تراوحت بين 37 إلى 86 ألف عام.
وللمساعدة في حل هذا اللغز، حلل العلماء عينة من عظام فخذ رجل، وجده الباحث "نيكولاي بيريستوف"، على الضفة اليسرى لنهر إرتيش في غرب سيبيريا عام 2008، وحدد العلماء الفترة التي يعود إليها العظم بحوالي 45 ألف سنة، وكشفت الأحماض النووية للعظام أنها تعود للإنسان المعاصر.
وقال الباحث المشارك في الدراسة "جانيت كيلسو"، عالم الأحياء في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في لايبزيغ بألمانيا لمجلة Live Science العلمية: "هذا هو أقرب إنسان معاصر وجد خارج إفريقيا والشرق الأوسط".
كان العلماء في السابق يعتقدون أن الإنسان الحديث استعمر آسيا، إلا أن العثور على دليل مباشر لوجود الإنسان الحديث في سيبيريا قبل 45 ألف عام، يشير إلى حدوث أوائل الهجرات البشرية الحديثة إلى أوراسيا في هذا الوقت، وحدوث تزاوج بين الإنسان المعاصر والنيندرتال قبل ما يقرب من 50 ألف عام.
رابط
رابط
وللمساعدة في حل هذا اللغز، حلل العلماء عينة من عظام فخذ رجل، وجده الباحث "نيكولاي بيريستوف"، على الضفة اليسرى لنهر إرتيش في غرب سيبيريا عام 2008، وحدد العلماء الفترة التي يعود إليها العظم بحوالي 45 ألف سنة، وكشفت الأحماض النووية للعظام أنها تعود للإنسان المعاصر.
وقال الباحث المشارك في الدراسة "جانيت كيلسو"، عالم الأحياء في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في لايبزيغ بألمانيا لمجلة Live Science العلمية: "هذا هو أقرب إنسان معاصر وجد خارج إفريقيا والشرق الأوسط".
كان العلماء في السابق يعتقدون أن الإنسان الحديث استعمر آسيا، إلا أن العثور على دليل مباشر لوجود الإنسان الحديث في سيبيريا قبل 45 ألف عام، يشير إلى حدوث أوائل الهجرات البشرية الحديثة إلى أوراسيا في هذا الوقت، وحدوث تزاوج بين الإنسان المعاصر والنيندرتال قبل ما يقرب من 50 ألف عام.
رابط
رابط
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire