في دراسة جينية حديثة ، الهدف منها تحديد العلاقة التاريخية بين أيران الفارسية و دول شرقي الجزيرة العربية أي دول الخليج، وبالأخص أصول البحرينيين وتحديد موقعهم في الخارطة الجينومية في المنطقة و بين مجموعات سكانية أوسع في عموم الشرق الأوسط. وذالك عبر تحليل 97 عينة بحرينية و 65 عينة من أيران لمعرفة و تحديد طبيعة العلاقات الوراثية بين سكان ضفتي الخليج الفارسي.
النتائج أظهرت أن البحرينيين يقعون في منتصف الخارطة الجينومية لكل من سكان دولة الإمارات و ساحل أيران الجنوبي. بينما وجد تطابق جيني تام للعينات المدروسة في أكثر من 16عينة فرغم المسافة الجغرافية اللتي يمثلها بحر الخليح بين سواحل أيران و دول الخليج البترولية فأنه يبدو واضحا ان هناك أسلاف قادمة من الضفة الشمالية في اتجاه الجنوب للاستقرار. أنطلاقا من جنوب إيران، ألى الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
والخلاصة هي: إن النتائج تدعم فكرة أن أسلاف البحرينيين هم في أغلبهم مهاجرون قادمون من ايران. وبالإضافة إلى ذلك أظهرت النتائج أن مكون الأبوة الإيرانية و الأسلاف الايرانية تصل إلى 69.2٪ من أسلاف البحرينيين.
هاذا وكان قد نشر سنة 2009، دراسة جينية تقر أن أكثر من 36,8% من الأمارتيين ينحدرون من أباء أيرانيين وعلى غرار ذالك ، فأن البحرينيين و الأمارتيين يتشاركون مع جيرانهم (باكستان و الهند و جنوب أيران) معدل 23.7% ألى 22.9% من جيناتهم معهم بشكل مباشر، بدون الاشارة الى نسبة الاسلاف ماقد يرفع نسبة انتمائهم لأيران و محيطها الهندو-أري الى مستويات مرتفعة قد تتجاوز نسبة 69,2% حاليا.
ومن المتوقع ان تفوق تلك العتبة مع توارد البيانات الجينية في فحوص مشاريع FTDNA واللتي أغلب زبنائها من الخليج.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire