lundi 12 septembre 2016

نسخ القرآن باللغة السيريانية


هناك الكثير من الدراسات والأدلة التي تؤكد نسخ القرآن باللغة السريانية فمن أين أتت إنا أنزلناه عربيا ؟

اللغة العربية التي هي من اللغات الحديثة كالعبرية ، قياساً باللغات القديمة التي سبقتها كالأكدية والآرامية والأمورية وهذه اللغات قريبة من بعضها لظهورها في نفس المنطقة فكونوا لهم لغة واحدة تحدثوا بها . العربية لغة سامية سبقتها الآرامية فأخذت منها كلمات كثيرة جداً وتأثرت بها حتى في فترة فجر الأسلام وبعده.

لهذا نجد كلمات آرامية سريانية في القرآن وحتى كلمة (القرآن) ليست عربية بل سريانية ، فيقال في معظم الكنائس السريانية اليوم والتي هي ( كلدانية - آشورية - سورية - مارونية ) كلمات مقاربة جداً من القرآن مثل ( قريانا ) أو ( قريانو) أي قراءة وجمعها (قرياني) ، يعنى بها كنسياً قراءات العهد القديم

كذلك بالنسبة الى كلمة (فرقان) فهي سريانية تنطق ( برقانَ ) أي حرف الفاء يكتب بالسريانية باء . وتعني كلمة فرقان أو برقانَ (الخلاص) وتسخدم كثيراً في الطقوس الدينية المسيحية .

أما ( السورة ) فتنطق ( شورة ) معناها (كلمة الله) . السين في العربية تكتب شين مثل ( سور ) (شورا ) و ( شمس ) ( شمشا ) . أما البسملة ( بسم الله ...) بسم هي باللغة السريانية فنقول ( بشمَ دآلها ) أي ( بسم الله ) أما عربيا فمن المفروض أن تكتب (بأسم الله) .

ظهرت نظرية جديدة سنة / 1963م / كان زعيمها الأب ميليك والأب ستاركي مفادها أن الخط العربي تطور من الخط السرياني ، وقد اعتمدوا في الاتجاه إلى هذا الرأي على النصوص التاريخية القديمة التي ذكرها هشام بن محمد السائب الكلبي والبلاذري وابن النديم وياقوت الحموي ، ومن نقل عنهم مثل ابن خلدون والقلقشندي والمقريزي .

عرض ستاركي أمثلة تدل على الشبه بين الخط السرياني الأسطرنجيلي والخط العربي القديم ، وكان دليله أن هذه الخطوط العربية القديمة وجدت في بلاد الشام بعد انقراض الدولة النبطية بعدة قرون ، واستدل ـ من أجل تأييد وجهة نظره ـ على الشبه الظاهري بين الخطين السرياني العربي القديم .

نلخص ما ذهب إليه فيما يلي :

بعض الحروف العربية متصلة كالسريانية ، بينما النبطية تظل مستقلة .
الحروف العربية تنتظم على سطر واحد كالسريانية ، بينما الحروف النبطية لا تخضع لهذا الانتظام ، فهي تعلو وتنخفض عن السطر .
بعض الحروف العربية هي الحروف السريانية نفسها شكلاً ولفظاً : الألف والدال والراء والميم والشين والعين والهاء ذات العقدتين .
المصادر التاريخية العربية القديمة تؤيد هذا الاتجاه ، فهي تذكر أن العرب تعلموا الخط من الحيرة والأنبار .

يحتوي القرآن على حوالي 80% من الكلمات القرآنية من أصل سرياني، و بالعودة للاقدم النصوص المكتوبة القرأنية نجد انه قبل ظهور الخط العربي، فتمت غياب للنقاط المميِّزة.

سبعة أحرف تصبح غامضة ومبهمة. حيث أنَّ كل اثنين منها يمثِّلان فونيمين مختلفين: د/ذ، ر/ز، س/ش، ص/ض، ط/ظ، ع/غ، ف/ق. وهناك حرف يشير إلى ثلاث فونيمات مختلفة: ج/ح/خ. وآخر يمكن أن يؤخذ بحدود خمسة فونيمات مختلفة: ب/ت/ث/ن/ي. فمن دون النقاط المميِّزة تلك، سيكون هناك اثنان وعشرون حرفًا غامضًا من الأبجدية العربية البالغ عدد حروفها ثمان وعشرين حرفًا.

فكلمات مثل (إبا،، سجيل،،،حور عين،،،) يظهر معناها جليا واضحا في السريانيه، وهذا دليل اخر على ان القرآن لم يكتب بالعربية الا في عهد الحجاج، حيث يقول البعض انه تم تنقيط القرآن في ذلك الوقت وليس اعادة كتابته بالعربية

بل ان هناك ايات ذات تركيب غريب، مثل (وكان عرشه على الماء) جمله غير منطقيه
(فاكهة وإبا)
(في شغل فاكهون)
السراط (بمعنى الطريق) والصمد (بمعنى الجوف) هي سريانية وليست عربية
كل هذه الايات بالاضافة الى تلك الرموز الكهيعيصية يمكن ان نعلم معناها اذا اعدناها الى السريانيه

يقول الدكتور لوكسنبرغ الباحث في علم القرأنيات و الاديان و اللغات السامية القديمة أنَّ هناك عدد غير قليل من الآيات الغامضة والمبهمة في القرآن يمكن في الحقيقة فهمها إذا افترض الباحث أنَّ هناك بعض الكلمات هي كلمات سريانية في الأصل تمَّت إساءة قراءتها ومن ثمَّ إساءة فهمها. حتى أنه في بعض الحالات يقدِّم محاولة إعادة قراءة السور بأكملها، والتي فجأةً – إذا ما تمَّت قراءتها على خلفيتها السريانية – يتبيَّن أنها عبارة عن نصوص متماسكة وواضحة.

وهناك مثال واضح ومقنع تعامل معه لوكسنبرغ في كتابه وهو (سورة الكوثر، 108): "إنَّا أعطيناكَ الكَوْثَرْ*فَصَلِّ لربِّكَ وَانْحَرْ*إنَّ شَانِئُكَ هو الأَبْتَرْ".

التعبير "كوثر" يؤخذ عادةً على أنه مشتقٌ من الجذر "كثر"، ويترجم "الكثرة أو الوفرة"، بينما هو في الوقت نفسه من المفترض أنه يشير إلى أحد الأنهار في الجنة. 

على أيَّة حال، يميِّز لوكسنبرغ هذه اللفظة بالاسم السرياني " kuţārā" أو "kuttārā" بمعنى المواظبة أو الإصرار. ثمَّ هناك الفعل "نَحَرَ" الذي يمثِّل إشكالية ثيولوجية في نظرة محمد تجاه طقوس التضحية الوثنية، ومن الواضح أنه مجرَّد إساءة في الفهم للفظة السريانية " nğar" والتي تحمل معنى "الاستمرارية المتابعة" – حيث أنَّ "الحاء: ح" كان يقرأ "جيم: ج". أخيرًا، إنَّ التعبير الذي لا يخلو من الإشكاليات "أبتر abtar" يجب أن يعاد كتابته كـ "أتبر atbar"، حيث يشتقه لوكسنبرغ من الفعل السرياني "تبار tbar" الذي يعني "لكي يُهْزَم". فينتج عن ذلك نصٌّ مفهوم ومترابط،

الاستنتاج الرئيسي الذي توصَّل إليه لوكسنبرغ بعيدٌ جدًا: 

إنَّ التأثير السرياني على النصِّ القرآني في مراحله المبكرة أكبر مما كان مفترضًا حتى الآن. الكثير من التعبيرات المبهمة والغامضة في القرآن يمكن فهمها فعليًا إذا كان القارئ على إلمام باللغة السريانية، ثمَّ عن طريق إعادة قراءة النصِّ العربي التقليدي. وهذا يشير ضمنًا إلى أنَّ الموثوقية المفترضة للتراث الشفهي للقرآن تترك الكثير لكي يكون مرغوبًا. إنَّ حالات إساءة الفهم قد يكون منشأها هو الخطأ في قراءة المخطوطات العربية غير المنقطة. 

حتى أنَّ لوكسنبرغ يذهب إلى أبعد من ذلك بافتراضه أنَّ القرآن هو كتاب آرامي، وأنَّ اللغة الأصلية لقاطني مكة كانت خليطًا من اللغتين السريانية والعربية Syriac-Arabic Mischsprache.

نعم لقد كتب القرأن بالسريانية وهنالك أدلة أخرى حين لا يكون القرأن منقط فهل يكون مشكل الفتحة والضمة والكسرة والسكون هي علامات موسيقية سريانية وغير ذلك التجويد هو أيضاً ألحان سريانية وعلى فكرة هناك لغة تكتب بالسريانية وتلفظ بالعربية وهي الكرشونية

تأثير اللغة السريانية في الجزيرة العربية وعلى القرآن

أنتشرت اللغة السريانية في قلب الجزيرة العربية وجنوبها وعلى الساحل الغربي للخليج . توصل الباحثون في تلك الأراضي ومنها الأراضي السعودية اليوم في أكتشاف نقوش وكتابات ومخطوطات سريانية تعود الى القرن السادس ق. م ، أي قبل الأسلام ب 1100 سنة .

الباحثون في اللغات السامية كان عليهم أن يدرسوا التاريخ القديم كله . فالبابليون توسعوا الى جميع الجهات ومنها الجنوب ، ففي القرن السادس ق.م قام الملك نابينودس قرر أن يغزو الجزيرة العربية أنطلاقاً من بابل فوصل الى مدينة يثرب " المدينة " ( وكلمة يثرب هي كلمة سريانية وتعني أيث رابو ، أي الله موجود) . 

وأكثر أسماء المدن السعودية هي أسماء سريانية ، لأن السريان هم الذين كانوا يحكمون . فالعاصمة رياض كان  رياص) ومعناها ممتع . 

أما مكة فلا يمكن تفسير أسمها بالعربية لأنها ليست عربية بل سريانية ، وهي متكونة من أربع أحرف وهي (م- ك - ك - ة) أي مككة وتعني الأرض المنخفضة . 

أما طائف فتكتب طايف ( لأن ء ) لم تكن موجودة قبل الأسلام ومعناها (عالي ) . 

أما مدينة بكيك فهي ( بقيق ) وتتكون من مقطعين الأول بيت والثاني قيق . وقيق هو نوع من أنواع الطيور بالسريانية . أما تيماء فهي أيضاً كلمة آرامية سريانية تعني ( الأعجوبة ) وكانت عاصمة الأمبراطورية البابلية في الجزيرة العربية . 

قريش أيضاً سريانية تعني قرش ( رعاة البقر ) وهي قريبة من كلمة ( قرج ) الفارسية وكذلك القريبة من كلمة (كراتشي) فتعني قرجي ، أي رعاة البقر أو ما يشابه ذلك .

بتصرف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire