أول من سكن أفريقيا الأستوائية من الأنسان العاقل كان من "البيكمي" African Pygmies في الصورة أعلاه، وهم أقلية زنجية مهددة بالأنقراض وتعود أصولها لفترة الهولوسين تقريبا بين 10الاف سنة قبل الميلاد الى 40.000الف سنة قبل الميلاد وتفرعوا عن باقي البشر الحاليين في منطقة ما غربي أفريقيا، وبهم نسبة عالية لجينات غير بشرية تعود ربما لنوع منقرض من الهومو أركتس والمختصون يحددونه في الHomo Floresiensis
الأقوام البدائية الأصلية لخط الاستواء تتميز بخصائص فيزيولوجية مشتركة بسبب التأقلم و التطور في البيئة الاستوائية
صورة الHomo Floresiensis
بالأضافة لمعاناتهم من العنصرية من طرف القوميات النيجرو-كاردوفانية وأهمها قوميات البانتو الكونغولية، كما يتعرضون للأستعباد و النخاسة و يتم استرقاقهم و اغتصاب نسائهم و الزامهن بالتزاوج معهم و اكثار الذرية من اباء من البانتو.
ومازالت هناك مساعي أممية دولية لوقف نزيف هته الممارسات الشنيعة في حق تجمعات البيكمي في أفريقيا الاستوائية، فقد تم تصنيفهم ضمن القوميات المهددة بخطر الانقراض الجماعي.
ومن ناحية دراسات البحوث الجينية و الانثروبولوجية، يرى العالم الأمريكي كارلتون-كون أن الزنوج حاليا في أفريقيا جنوب الصحراء هم نتاج تزاوج و تجانس بين اسلاف لهم في الفترة الهولوسينية بين أمهات من البيكمي و رجال من الجنس الأبيض وغالبا كانو من النوع المشتاني.
ونظرا لغلبة الجانب الأمومي فأن الاجيال الهجينة و الخلاسية لهاذا التجانس أكملت اتجاهها في مزيد من التجانس مع نساء البيكمي عبر اكتساح الاراضي الافريقية جنوب الصحراء فيما يعرف بتوسعات البانتو الكونغولية و اللتي حصلت خصوصا في الفترة النيوليثكية بشكل أوسع.
ما أدى الى ظهور ما يعرف حاليا بالجنس الكونغولي او العرق الزنجي جنوب الصحراء واللذي أكتبس أغلب صفاته المورفولوجية من جانب الامهات وهو اللذي كان مسؤولا عن انتشار التجمعات النيجرو-كاردوفانية.
ما أدى الى ظهور ما يعرف حاليا بالجنس الكونغولي او العرق الزنجي جنوب الصحراء واللذي أكتبس أغلب صفاته المورفولوجية من جانب الامهات وهو اللذي كان مسؤولا عن انتشار التجمعات النيجرو-كاردوفانية.
- صورة العرق الكونغولي البانتوي وهو الاكثر أنتشارا في أفريقيا جنوب الصحراء وهو هجين ظهر لأول مرة في العصر الحجري الحديث واول جمجمة حديثة له تعرف بأسم Asselar
توسعات البانتو الكونغولية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire