يعتبر كهف تحت الغار من بين المواقع الأثرية التي عرفت استقرار حضارات قديمة بالشمال المغربي، و يقع على بعد حوالي عشر كيلومترات جنوب مدينة تطوان.
سنة1956 قام الباحث الأسباني لويس ميكيل دي طاراديل بحفريات داخل مغارة كهف تحت الغار، أسفرت عن تواجد بقايا الإنسان بها منذ ما لا يقل عن عشرة ألاف سنة وهي تعود للفترة الأيبرومورزية.
ثم جاءت بعد ذلك دراسات المعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث المغربي لتؤكد أن الموقع عرف فعلا حضارات أخرى جائت في العصر الحجري الحديث كالحضارة الكارديالية يليها حضارة الفخار الجرسي في العصر النحاسي Le campaniforme. ثم رابعا و أخيرا العصر البرونزي .
واللتي أظهرت أرتباطا وثيقا لها بتلك الحضارات اللتي عاصرتها في غربي المتوسط و أوروبا الغربية حيث وجدث أواني فخارية و خزفيات و سيراميك و أدوات و فؤوس بالاضافة الى الرماح و السهام، كل هته التفاصيل تجدونها في شريط الفيديو اللذي أعده طاقم أمودو.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire